A SECRET WEAPON FOR كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك

A Secret Weapon For كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك

A Secret Weapon For كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك

Blog Article



إظهار الحب والعاطفة: إنّ أولياء الأمور هم المسؤولون عن تصحيح وتوجيه الأطفال، كما يعتمد تلقي الأطفال للأوامر على طريقة التوجيه الصحيح أو الخاطئ، لذلك على الأهل محاولة إظهار العاطفة والحب في جميع المواقف.

لا شكَّ في أنّ الطفل مِرآةٌ لأبوَيه؛ فما يفعلانه ينعكس كثيراً على ما يُبديه من سلوكات للتعامل مع البيئة المُحيطة به؛ لذا، تظهر الحاجة إلى أن يُمثِّلا قدوة حَسَنة يَقتدي بها الطفل مع تطوُّره المعرفي والعقلي.

حيث إنَّ أكثر ما يُؤثِّر بالمدعوّين هو القدوة الحسنة؛ لِما فيها من إقناعٍ لهم بأنَّ الداعية صادقٌ فيما يدعو إليه، وليس مُجرَّد مُتحدِّث ينقل الكلام، ويظهر أثر القدوة في الدعوة بما يأتي:[٢]

عند تعليم الطفل أيّ شيءٍ جديد مثل كيفية ترتيب سريره أو ربط حذائه يجب القيام بذلك أمامه، ثمّ الطلب منه أن يفعل ذلك بمفرده، حيث إنّ هذه أفضل طريقة لتعلم مجموعة متنوعة من المهارات الجديدة.[٣]

أن يكون المدير لطيفاً: على المدير أن يكون لطيفاً في التعامل مع موظفيه؛ فإن كان أحدهم مريضاً فلا مانع من إعطائه إجازة أو التخفيف من ضغط العمل الواقع عليه، وتفهّم الضيق الذي يُصيب أحد موظّفيه عند مروره بحالة وفاة مثلاً وغيرها.

التأثير الإيجابي التربية الأخلاقية التعليم التنمية المستدامة القدوة الحسنة القيم الإنسانية المجتمع

توجد الطاقة السلبية في المجتمع بشكلٍ كبير، ولا يجب أن تنتقل هذا الطاقة للأطفال لذا يجب غرس التفاؤل والإيجابية لديهم من خلال عرض المواقف الإيجابية.[١]

تُعدُّ القدوة كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك الحسنة أفضل وسيلةٍ دعويّة لتبليغ الناس أحكام الدين من عقيدةٍ وفقه.

أما إذ ا كان الأمر داخل الأسرة على نطاق سلبي بحيث يسمع الأولاد التربية الايجابية ويرون معها واقعًا سلبيًا مضادًا فإن هذا مما يستشكله المتربي من الأبناء، والبنات فتراه يأمرهم بالصدق ويسمعون منه كذبًا ويأمرهم بالصدقة ويرونه بخيلًا لا يُنفق، ويسمعون منه أهمية صلة الرحم ويرونه قاطعًا ونحو ذلك من هذه المتضادات، فإنهم إذا سلكو هذا المسلك فقد لا تؤثر فيهم المواعظ أو التوجيهات، فكونوا وفقكم الله معهم على مستوى المسؤولية لترونهم شموع إصلاح وأقمار هداية.

الاستماع الفعّال يعني تجاوز مجرد التقاط الكلمات التي تُقال، والانتباه إلى المعنى الأعمق وراءها. إنه يتضمن فهم العواطف والمشاعر المخفية التي يحاول المتحدث إيصالها.

يقول أحد المدخِّنين: تركتُ علبةَ التدخين عند فراش النوم، ولي طِفل عمره أربع سنوات، فصلَّيتُ الفجرَ، ثمَّ عدتُ إلى النوم، وما وعيتُ إلاَّ على صوت زوجتي وهي تقول: قم وانظر إلى ولدك في المطبخ ماذا يفعل؟ يقول: رأيتُ ابني وقد أَشعل السيجارة ووضعَها في فمه، فصعق الأبُ وذُهل، ولكنَّه تمالَك نفسَه، وقال: بنيَّ، لماذا تفعل هكذا؟ فألهم الله الابنَ فقال: أفعل مثلَك يا بابا، فكانت صفعةً مؤلِمةً للأب، وسببًا من أسباب إقلاعه عن التدخين.

استخدام عبارات مثل “أفهم ما تشعر به” أو “هذا يبدو صعبًا” يمكن أن يساعد في إظهار التعاطف ودعم الشخص الآخر.

إنَّ النبي -صلى الله عليه وسلم- هو القدوة الأولى لأمّة الإسلام، وقد أمر الله -تعالى- الخَلْق بالاقتداء بنبيّه -صلى الله عليه وسلم-، حيث قال تعالى: ﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً﴾،[١١] ومن أمثلة ذلك الاقتداء:

أسأل الله تعالى لي ولك أخي الأب وأختي الأم الكريمين وجميع أولادنا التوفيق والسداد في تصرفاتنا وجميع أحوالنا

Report this page